أإلى متى ونحن نخاف من التهم والكفار؟!
إن الكفرة بأنوعهم وإن تعددت صورهم ودولهم لا يزالون يقاتلوننا ليس بأسلحتم فقط بل بأقوالهم وتهمهم وكل ما يملكون
أفكلما قام كافر منهم أو عميل لهم أو منافق منا بعمل فردي أو عمل جماعة منا ومنهم في بلادهم مسكنا قلوبنا خوفا أن يتهموننا أو يريدون منا شرا
إن هذا هو عمل الكفار من قديم وحديث يعملون التفجيرات والغدر ثم يرمون به المسلمين
إذن ما الحل والحالة هذه
إن الحل هو التمسك بالدين وزيادة الإيمان في القلوب وإذكاء روح الجهاد بأنواعه في المجتمع جهاد النفس والهوى والشيطان
ملازمة العلماء العاملين الذين ينيرون لنا الطريق فنحن في جهاد حتى يرث الله الأرض ومن عليها
ولاتهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين
لنرجع إلى ربنا ونجعل أعمالنا كلها وفق شرعه فلا نعتدي على أحد بل نلتزم بتعاليم الدين السمحة سواء مع أنفسنا أو مع الكفار فإن في ذلك النجاة
أو كلما انهدمت عمارة في أرض الكفر ارتجفنا خوفا من أن يتهمننا؟!
إن هذا هو مسلكهم زهذه طريقتهم وديدنهم فعلينا أن نعتصم بالله
إذا كنت بالله مستعصما*** فما ذا يضيرك كيد العبيدْ
اللهم لا عيش إلا عيش الآخره ** فاغفر للأنصار والمهاجرهْ
|