أشكركم جميعا على هذا الإيضاح ولكن أخي سلاف أنا معك في ( أمريكا) والقوافي) أنها لا تحسن ولكن ( كلانا) حذف الفها اليس هذا وجد عند الشعراء الذين من قبلنا فيجعلون الألف في (نا ) فتحة
وبعد ذلك كيف التخلص من هذه الضرورات نريد حلا جذريا
وهو جعل الفتحة ألفا أو العكس
وجعل الكسرة ياء أو العكس
وجعل الضمة واوا أو العكس
وقد وجد عند العرب مثل ذلك
هذه الألف التي في نهاية الضمير مجلوبة لبيان حركة النون إذ أصله (( أن)) وأما الكفيون فمذهبهم أن المجموع هو الضمير والأصل في هذه الألف الحذف إلا إذا ترتب على حذفها كسر البيت الشعري فعندئذ تبقى ولا تحذف وأما إذا جاء بعدها ساكن فتحذف وجوبا مثل ذلك قول الشاعر :
يا أخي في الهند أو في المغرب
.................أنا منك أنت منى أنت بي
وأشكر عمر على التعقيب المفيد
|