ها قد أتيت أخى عمر
.
المهههههههههههم
وعندما رفض هانيء بن مسعود الشيبانى أن يسلم
ودائع الملك النعمان للطائى وكسرى وما أدراك
ما كسرى فى ذلك الزمان
غضب كسرى وزاد حنقه عليهم حين أخذت بكر بن وائل تغير على السواد
وأخذ يتحين الفرصة عليهم آخذا برأي النعمان بن زرعة التغلبي الذي
قال

يا خير الملوك أدلك على عدو يطلبهم وعلى غرة بكر قال نعم قال
أمهلنا حت نقيظ فإنهم لو قاظوا تساقطوا على ماء يقال له ذو قار
تساقط الفراش فى النار فأخذتهم كيف شئت وأنا عندك إلى أن أكفيكهم
ومع ذلك فإن مطالبيه فى ذلك الوقت كثير وذلك مما يوهن كيدهم ويكون
أيسر على الملك هلاكهم )).
ولما بلغ كسرى نزولهم عقد للنعمان بن زرعة على تغلب والنمر وعقد
لخالد بن يزيد البهرانى على قضاعة وإياد وعقد لإياس بن قبيصة على
العرب ومعه كتيبتاه الشهباء والدوسر وعقد للهامرز وخنابزين من الفرس
وعهد كسرى إليهم إذا شارفوا بلاد بكر أن يبعثوا ابن زرعة يخيّرهم
بين ثلاث خصال

((إما أن يعطوا بأيديهم فيحكم فيهم الملك بما يشاء
وإما أن يعروا الديار وإما أن يأذنوا بحرب))).
فلما بلغ الخبر بكر بن وائل................