لعيونك أخي ميثاق . و لجمالك أخي جمال.
تثائب ليلي وملَّ السَّهر
:::::::::: وأيقظ جفني هزيم المطر
وما كنتُ أرضى سدول الكرى
:::::::::: ولكن لأقضي به لي وطر
وما العيشُ إلا خِتالٌ ..ومن
:::::::::: يُداري فذاك شقيُّ القدر
فيا ليتَ جفني تعامى وما
:::::::::: أفاقَ وأن الخيالَ انتظر
فماذا أُحَدِّثُ عن غفوةٍ
:::::::::: يعربدُ فيها فضول النظر؟
وروحي تجول هنا وهناك
:::::::::: وقلبي أسيرٌ يعاني الأمر
وذَرَّاتُ جسمي تَرى محفلاً
::::::::::بباطن عقلي الذي ما ظهر
كأن الجنان بروحي ربت
:::::::::: وعيني رعتها بغير البصر
ورب رسولٍ يقُلُّ الجدى
:::::::::: ولولا ترجِّي الغِنى لانتحر
كأن حبيبي امتطى أعيني
:::::::::: ولاذ بجفنيَ من كلِّ شر
ألمَّا رماه الوشاة بما
:::::::::: يسوء تغشَّى الدُّجى واستتر؟
فيا ليلُ زدني ..وطُل واتَّئد
:::::::::: و يا صبحُ أمسِك فلا تنتشر
ويا نجمُ أوثِق عُراكَ فما
:::::::::: يُفِيدُ العَـناءُ وطولُ السَّفر.
ويا نفسُ فاشفي أُوامَ الصَّدى
:::::::::: لعَلَّ الذي زارَ لا يستمر
سرقنا الزَّمانَ على غِرَّةٍ
:::::::::: ونال كلانا مُناهُ وفَــر
|