أخي اللدود يتيم الشعر:
على نفسها جنت براقش ...
أَنَا لَسْــــتُ مِمَّنْ يَهْذِرِونَ وَإِنَّمَــــا
********** شِعْرِي كَسَيْفِي قَاِهـرٌ لِلمُعْتَـــدِي
أَنَا ابْنُ جُهْدِي في الطُّفُولَةِ قَدْ قَسَتْ
********** مِنِّي الأَظَافِرُ وَالرُّجُولَةِ فِي اليَـدِ
وَكَبِرْتُ لا جَـوْرُ الأَنَـامِ يَهُـــــزُّنِي
********** وَجَلاً وَلا خَوْفُ الْمَنِيَّةِ فِي الغــَدِ
وَتَرَكْتُ أَثْـــوَابَ التَّنَعُّـــمِ تَرْتَـدِي
********** أَمْثَــــالَكُمْ فَلِمِثْلِكُمْ قـَدْ تَرْتَــــدِي
أَنَا لَسْـــتُُ غَرَّاً يَا يَتِيْــــمُ فَدُوْنَكُمْ
********** الغَرُّ مَنْ أَمِنَ الحَلِيْمَ ... وَأَنْ قَــدِ
مَا كُنْتُ يَوْمَـاً فِي الغَرَامِ مُبَــادِرَاً
********** كُلُّ الرَّشَا بِالعِشْقِ تَنْهَلُ مَوْرِدِي
مَا عِشْــــقُهَا لِلعَيْنِ تَغْمِـزُ عَيْنُهَــا
********** بَلْ عِشْقُهَا حُسْــنَ الْخِلالِ بِسَــيِّدِ
فَدَعِ التَّحَرُّشَ بِالأُسُـــــودِ جَهَالَـةً
********** وَدَعِ الظِبَــاءَ فَلَنْ تَفُــوزَ بِمَوْعِـدِ