أخي العزيز يتيم، صاحب القصائد اليتيمة، سلام عليك.
في شعرك نبرة حزينة تخالطها عزة تهذب الحزن فيها، فلا يبلغ مبلغ الضعف.
أردت أن أختار أكثر بيت أعجبني فلم أستطع، حيث أنني إن فعلت اخترت القصيدة كاملة.
وأردت أن أرد عليك شعرا، فخذلني قلمي، فكيف أحاكي قولك:
وأبكيتُ بالشعر سُحباً وغيماً
........... ونجماً به الناس تُهدى فضَلْ
أو:
فلو شئتُ نلتُ الذي لم يُنَلْ
............ وحُلَّ الذي قبل ذا لم يُحلّ !!
|