هو لم يتنكر لأهله يا أبا ركان ، أراد أن يثبت للحاقدين أنه جدير بما بلغه لمواهبه الشخصية ، ولم يُظلم إنسان بسبب نسبه كما ظُلم المتنبي ، ثم إنه ولأسباب سياسية اضطر لإخفاء نسبه كما قال بعض النقاد ، ولا تنس أنه عندما رثى جدته قال :
ولو لم تكوني بنت أكرم والد ... لكان أباك الضخم كونك لي أما
فهو إذن شريف النسب ، ويقر بهذا .
وعند الفنان لا تُسمى هذه الصفة غروراً ، وإنما نرجسية ، ومن تناولوا التفسير النفسي للأدب فصلوا القول فيها .
|