أخي جمال:
أحسنت قولاً وأنني لأرجو أن تستمر ....
هذا وقت ماعاد يجدي فيه الصمت ولا السكون ....
الغضب يجتاحني كما يجتاح قلب كل من ملك المروءة والكرامة والإنتماء ...
وأنت أخي جمال من خيار هؤلاء ...
وأنت أخي سلاف من خيار هؤلاء ...
وأنت أخي ناجي من خيار هؤلاء ...
وأنت أخي عمر من خيار هؤلاء ...
وأنت أخي الرذاذ من خيار هؤلاء ...
اصرخوا أخواني ... اصرخوا ...
انتفضوا واقهروا الصمت في داخلكم كما صرخ أخي المعتمد برائعته ...
لابارك الله في شعر لم يكن لصاحبه فخرا .. ولأمته فجرا ...
اصرخوووووووا أيها الشعراء ...
__________________
|