ما هذا يا سمير؟ تكاد أن ترسم لنا صورة شعرية إذا لم تكن رسمتها ونقشتها على فؤاد العروبة لو كانت تصحو من سبات المذلة الخزي العار إنها أي القصيدة صورة إخرى لتلك الطفلة فمن لم يرى الصورة فإنه يراها بين شرايين أبياتك ومعانيها فلا داع إلى أن تعطينا الربط فقد رأينها هنا فيما كتبنه يا سمير الألم ولا غرو في ذلك فأنت إلى الجراح أقرب وإلى ساحة الجهاد أجدر فلا يعرف الألم إلا من يعانيه ويراه صباح مسا فلله لكم يا أهل فلسطين
|