أخي سلاف:
لم أستطع أن أكتب بل حتى أن أتحدث من هول الصدمة ولكني حولت حزني وألمي إلى صرخة غضب .... صرخة تحدي والتزام بما تيسر لمثلي أن يقوم به في الوقت الحاضر وأتمنى أن يكون الوقت الذي أحمل فيه السلاح مجاهداً قريبا ...
أضرخ أخي أصرخ ...
بالقديم أو بالجديد ...
كفانا غفلة في دروب الغزل والهوى ...
أما آن لنا أن نجاهد بالكلمة التي شرفنا الله بحمل مسؤوليتها؟؟!!! ...
أصرخ أخي أصرخ .. وليصرخ كل حر أبيّ ...
__________________
|