نعم يا سلاف .
فإن ضاع الإيمان فلا أمان
-----------------
إيه يا عمر .. إنّهم يتحمّلون جزءاً كبيراً من المسؤولية .
ولكنّ الذي أقلقني وأقضّ مضجعي .. هو ماذا سنجيب الله إن سألنا عنها ؟
يالهول السؤال وعظمه .
بكيت يا عمر كما لم أبكِ من قبل في حياتي ، حتى عند فقد أقاربي لم أشعر بمثل هذا الحزن والذّل والثورة والقرف .
صوت الصغيرة الذي لم أسمعه مازال يرنّ في أذني .
وهي تقول : أنقذوني أنقذوني أنقذوني .
|