عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 11-05-2001, 03:48 PM
YY YY غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2000
المشاركات: 39
Post لا العواطف ولا ردود الأفعال

الحماس الذي ينطلق من الإيمان طاقة كبيرة، وأكبر تجلياتها طلب الشهادة في سبيل الله، ولكن النتيجة تتوقف على من يتحكم في هذا الحماس ويوجهه لخدمة هدفه، وما أفغانستان وفلسطين عنا ببعيد.
وكل المؤامرات التي حيكت ضد الأمة استغلت فيها مشاعرها وعواطفها. ومن هنا تتبين ضرورة أن يكون الفكر حارسا ومهيمنا على المشاعر، للوصول إلى ما لا بد منه من فهم بأنه لا نهضة للأمة إلا بإيجاد قيادة منبثقة من عقيدتها توحدها وترعى مصالحها. وهذه في المصطلح الإسلامي تدعى الخلافة. ولا تدعى مؤتمر قمة ولا جامعة ولا هيئة.

"إن تنصروا الله ينصركم"، " ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون"، " ومن يتولهم منكم فإنه منهم"، " ومن يبتغ غير سبيل المؤمنين نوله ماتولى"، " لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادّون من حادّ الله ورسوله"
هل موزمبيق وزامبيا هما الاستعمار ؟؟؟؟
وإذا أصسيب القوم في (أفهامهم)
.................فأقم عليهم مأتما وعويلا

الواقع الأليم ناجم عن تشطير الأمة إلى أقطارها المصطنعة التي تقع تحت هيمنة أعدائها مباشرة ومداورة. في أحكام ذاتية معلنة ومبطنة. ومعالجة هذا الواقع بالمنطق الإقليمي ستزيد من التردي وتمكن الأعداء من مواصلة السيطرة على الأمة.
الرد مع إقتباس