أخت الصلائـف
توقّلتُ الرواسيَ كي أراها
----------------- فأظفرَتِ العذولَ بنا فواها
أيُرقى للنجومِ بلا عناءٍ
----------------- ويُسلى مُغفَلاً باغي عُلاها
فمُرُّ المجتنى صبري بأني
----------------- أحاجزُ عن بناتِ الصدرِ ءاها
وأحضِرُ عندها دهْمَ الرجاءِ
----------------- لترفدَهُ بنزرٍ من ضياها
فتصفدُه الحوائلُ بالتمني
----------------- ويرجع ليس يقتله سواها
إذا ما أجفَلَ الليلُ اعتراني
----------------- سعارٌ من سُغوبٍ قد دعاها
لتُترعَ بالوصالِ صحيحَ عرضٍ
----------------- بقلبِ مفازةِ الأوصابِ تاها
تأكّلَ لحمه وغدا عميداً
----------------- بكَـلْمٍ شاسعَ الأطرافِ ضاهى
فيا من بالجفاء عذَقتِ قلبي
----------------- وجمّدتِ الأكفَّ متى أراها
تعيد السالفاتِ من الليالي
----------------- وتطفئ غُلةً بشذا رضاها
|