أصالح من أرى أم ديك جن
......أتى يشدو بمزمار أغن !
سلاف الشعر كم اشعلت شمعا
..... تضئ به دياجير الدجن
فصالح للقريض النبع دوما
..... وورد القاصدين لملئ دن
وأما الشيخ فهو كما علمنا
...... يفوق الوصف مهما جيز مني
فيا وحي القريض إلام تجفو
... وتقلب من أسى ظهر المجن
بنات الشعر إن غنى سلاف
..... وأردف صالح .. في إثر فن
ستلبسن الموشى من قشيب
.... وإن غبتن .. لن تجدي : لو أني !
|