شكرا لكما على هذا الترحيب الذي ينم عن عرب سكنوا قديما قرب المعري وسيف الدولة وإنني عند دخولي الأول إلى هذه الشبكة العنكبوتية رأيت شعرا لم أسمع به من قبل حيث أن الصحافة عندنا لا تهتم بالشعر الفصيح وإن نشرته لا تنشره إلا من كان صاحب سلطة أو قريبا منها أما الشعر الطيني أي النبطي فقد تمرغ في هذه الصحف وتمرغت فيه الصحف أعود لقول وجدت شعرا جميلا عربيا النسب وخيالي المعنى ولعله لكما وإنه لشعر أعجبت به
وقد حاولت جاهدا أرسال الشكر عبر موقعين في الشبكة ولكن لم يصل حيث أن خبرتي بهذه الشبكة قليل جدا وها أنتم سرمتم لنا لوحة جميلة أكاد أن أتلمس الرذاذ بها والطل وخذوا هذا الشطر وأرغب منكم إكماله
رسم الأسى فوق المنابر قصة ** أن اليهود على الربا تتمخطرُ
|