زادك الله حرصا على القرآن واللغة.
أما الفصل في التسمية فأنا أوافقك فيه الرأي، وكما قلت فإن ذلك يحمي الشعر من أن يأتي أحدهم فيسيء إليه.
وأهم شيء في الموضوع أن نعلم أن الخليل لم يكن غافلا عن الأوزان الأخرى التي لم يذكرها في عروضه، ومنها المتدارك ومنها البحور الستة التي تأتي من عكس دوائر الشعر، لذلك فإني مع إحداث تسمية جديدة للكلام الموزون المقفي الذي لا يندرج تحت عروض الخليل.
وربما أضفنا إلى الخروج عن الشعر في المتدارك أن تأتي بـ( فاعِلُ) بدلا (فاعلن) أو (فعلن)، فما رأيك؟
|