ألمي يجدده خداع ذوي المعالي والـمَراقي
كم من مؤامرةٍ لهم تقتاتُ من دمِنا الـمُراقِ
والناس مذ كانوا تغرهم العمائم والطواقي
بعواطفٍ تمحو المسافة بين ثعبانٍ وراقِ
أنظر بربك كيف قادونا بألسنة ذَلاقِ
ووراء أظهرنا لهم مع خصمنا ضمّ العناقِ
خمسون عاما لم تعلمنا مدى هذا النفاقِ
ما نفعُ أسلحة من الأوراس تلمع للعراقِ
ما غيرُ راياتِ الخلافة يستقر على الـبُراقِ
هم واليهود خصومها إني لأقسم باتفاقِ
|