أبشرررررررررر يا ابن عباد
..................................
أتصبح يا ابن عباد عبوسا
......إذ إختار الصحاب لك العروسا
فإني يا أخيَّ عقدت عزما
........ على حرب سأجعلها ضروسا
وقل لهما ألا إن يجهلاني
............ سلا عني الذي قرأ الدروسا
سأملا للسلافة وإبن غيث
.......... برغم محبتي لهما كؤوسا
كؤوسا ما تجرعها جرير
........ ولا حتى الفرزدق ... إن يقيسا
أيصبر إبن عباد ليحظى
.......... بدرداء . وما إستبقت ضروسا
وآخر قد تمناها عجوزا
.......... لتجعل عيش عباد نحوسا
كأني بالسلافة وإبن غيث
......... وحجاج العراق ... (أرى رؤوسا )
سأنزع من نجاد السيف عضبا
........... وذا خيلي فكم شهدت وطيسا
ولو علما بأنك في نعيم
........ لما اختارا التهكم ( والعميسا )
أيسخر من تزوج من عزوب
........... فمن شم السعوط غدا عطوسا
ويكفي من تزوج صار بعلا
......... وأضحى البعل من ( غين ) حبيسا
ولو أن السلافة وأبن غيث
......... بلا زوج لما رقعا لبوسا
لعمري ما بكيت على عزوب
............ وأبكي من أسى زوجا تعيسا
إذا ما أخترت يا عباد زوجا
.........فبلغ قبل من عقد .. البوليسا