ياســــادتي شكراً لحسنِ رُدودكمْ
.................................ومديحكم شعر الشباب اليافعِ
لكنَّكـــم زدتــم عليَّ بجودكــمْ
................................أنتم بهــذا تخجلون تواضـعي
أنا لسـت إلاّ قطرةً في بحـــركمْ
...............................تسعى حثيثـــاً للقريض الرائعِ
تسأل سلاف عن النتيجة في الهوى
.............................ثم الســـناد بمدمعي ومدامعــي
أدري بأنّي في الســناد مقصِّــرٌ
.................................لكنَّ ذلك مِنْ فتـى لما يعــي
أمَّا النتيجة في الهوى فكما ترى
.................................شعراً أُســـطِّره لأمــرٍ واقعي
أثرى الغرامُ مشـاعري بقصائـــدٍ
.................................كُتِبتْ تباعاً من صميم منابعي
أنا يا رفاق ضحيــة الحب الذي
.................................دفَعَ الضروسَ لأنْ تزور أصابعي
|