[عمر مطر]

فعلا صعبة، ولكن هذه محاولتي:

تمرّين يا ذات الرداء المُذَيّلِ --- كما لاح نور الصبح والليلُ ينجلي
ولما (فرشت) الذيلَ أخضر ضافياً ---(يحفّ) حفيف الـمورقِ المتميّلِ
فـ(جيدك) تحت البُرد يحكي وشيعةً - من العاج قد شُدَّت لتنقيش مخملِ
ووجهك ما (أبقى) لنا عن سمائنا -- (بعينيه ) معنىً دقَّ عند التخيّلِ
وثغرك (في) (أنفاسه) هبّةُ الصِّبا -- إذا حملت في الصبح (نفح) القرنفل
رايت دموع الطلَّ في كاس وردةٍ --كريقٍ على (ثغر) (عفيف) مقبَّلِ
فأحببت أن أجني من الورد (باقة) -- لخصرٍ بضمات الخواطر (مثمل)
أناشدكِ الله الذي هو (عالم) -- كفاكِ (فراقا) بعد طولِ التدلل
بليتُ كراعٍ كان يرعى (قطيعه) -- خليا (ومن) لا يبصر الحسنَ يغفلِ
رأى (صدفة)عذراءَ في المرج (تنحني) -- لتقطف لـ(لتذكار) حزمة سنبل
فسار إليها ثم (ألقى) سلامه -- فردت (بلطف) مثل طلِّ مبلّل
تغني بصوتٍ ناعمٍ متهدّجٍ --- يذوّب (حياء) (كالرشا) المتبتّل