تناهت لسمعي هذي الشكاةُ --- وكنتُ أفضل فيه الوقَرْ
لعلميَ أن الفؤاد الـجريح --- بأدنـى مساسٍ به ينفطرْ
وقد كان جرحي لو تعلمانِ ---كجرحيكما بل أشدَّ الخطر
وما حيلة المرء فـي حبِّـه --- وقد غاص فيه فما من مفرْ
أقول نسيتُ أقولُ انطوتْ --- عهودٌ وراحت فما من أثرْ
ولكنّما فـي الذي بحتما --- أَعاصيرُ تشعلُ خابي الجمرْ
يشبّ لهيباً شديد الأوارِ --- فلا هو يبقى الحجا أو يـذرْ
شكوتُ الضّنا بعد أن مرّ بي -- ثـمانٍ طوالٌ وزادت عشَرْ
فلا القلب سالٍ ولا بدّلت --- ولكن لكلِّ هوىً مستقرْ
وقد برمت من شكاتي النجومُ وضجّ لتكرار إسمٍ قمرْ
كأنّا بهذا النواحِ الحزينِ --- عقدنا لأهل الهوى مؤتـمرْ
وأغلبُ ظنّي أن لا رجاءَ --- بأن يأتي الحلُّ من مؤتـمرْ
كان هناك فلم الساعة الثالثة، يبدو أن هناك أكثر من فضائية، آمل أن اقرأها هنا
بارك الله فيكما.
|