عزيزي مجدي ... من حقك أن تحب هذه القصيدة ، وشقيقتها الأخرى ؛ لأنهما تبعثان التفاؤل في قلبك ، فمن الجميل أن يحتفظ المرء بأمل ينير له حلكة الدرب ، ولكن يبدو أن هذا قدرك أن تكون أشعر إذا كتبت وأنت حزين ، بقلب يتمزق ألماً ، أنت لا تستطيع أن تحكم على شعرك بتجرد ، ولكننا نحن الذين نرقبه عن بعد ، دون أن ننحاز له ، ونرصد التحولات فيه ، يسهل علينا أن نفعل . و على الرغم من هذا لك الحق أن تحبها دون سائر قصائدك ؛ لأنها مسألة لا يملك الإنسان أن يتحكم فيها .
نعود إلى السور الذي يمثل الحماية والأمان ، وإذا انقلبت الأوضاع ماذا سيمثل هذا السور ؟؟؟!!! سيأسر صاحبه في ذكرى الحماية الراحلة ، ويحيل هذا القلب المطوق به قطعة من عذاب !!!
|