إلى أخي عمر المطر:
ها هو شدوي الحزين لعله يشجيك وقد سكنتُ الروي ضرورة لهذا الجو
لستُ أدري ما دهـــاني ****** إذ تحديتُ الســــــنينْ
قـد جعلتيني ركامــــــاً ****** بين أكــــــــوامِ الأنينْ
في هدوء كنتُ وحدي ****** أحتسي دمعي السـخينْ
إنَّمـــــا الآهاتُ لحنـي ****** فاســـمع الناي الحزينْ
|