يا هاتفاً هيجتَ لي أشجاني
.............والله هذا القولُ قد أبكاني
لله درّك في الجنوب حبيـبنا
...........يا ليتني أسطيع فكّ لساني
شوقي إلى تلك الديار وأهلها
..............يمتد من نجدٍ إلى تطوانِ
يلج القصورَ الذلُّ يغمر أهلَها
.........ولهم بها لا زال عذبُ أمان
شوقٌ يجاوره لهيب ترقب
...........للفجرِ، جهرِ مؤذّنٍ بأذانِ
أنا لا ألوم الذئب بل لومي على
...........بليون سائمةٍ من القطعانِ
لو لم أكن أخشى عليك حبيبنا
.........لأتاك مني ناصع الـتّبيان
أدعو إلهي أن يعجل عُرْسنا
........ويكون فيه الغرّ من زيدانِ
ولكني أكتفي بإهدائك : (عرس الحبيب)
http://www.geocities.com/sulaf2002/urs.html