مجدي: إبق سعيدا
أستاذتي : إنه طيف، ولربما كانت الأبيات الأولى حلما، والأخرى عند اليقظة، تفجعا أن كان حلما، أو خشية من تفسيره بالعكس كما يقولون في تفسير الأحلام، وكما لم تكن خفقانا إيطاءا لورودها على لسانين، فقد لا يكون هنا تناقض لوروده في حالين، أو حالة والاحتياط لها. ثم مبدأ أن لا يكون في القصيدة تناقض قد لا يكون مسلما به ألست ترين أن معظم القصائد المتعلقة بالأمة تألم لواقعها وقد تغرق في ذمه ثم في النهاية تبعث الأمل تجنبا لوقع اليأس المحتل، وهذا ما تم هنا مقلوبا تجنبا لوقع الخيبة المحتملة على أقل تقدير.
وكل هذا يتم على أساس افتراض منطقية صارمة للشعر وما هو كذلك.
|