عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 30-06-2001, 07:33 PM
ALAMEER99 ALAMEER99 غير متصل
عضــو
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
المشاركات: 4,541
Post

بسم الله ... وبه نستعين
أما بعد :-
الأخ / ميثلوني في الشات
الأخ / أبو طه
تحية طيبة ...
أشكر لكما مداخلتكما الطيبة ...
وأعود إلى موضوع النية
( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل إمرىء ما نوى ) عبارة تطلق على مفهومها دون إرتباط بما بعدها أو به
لأن الحديث أنبع هذا العبارة بكلمة ( فــ ... من كانت هجرته ... إلى آخر الحديث ) وهذا يستدعي أن نعرف أن الأخير جاء لشرح السابق وأتي السابق لتأكيد الأخير
وهذا من جوامع الكلم التي أوتيها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
ويبقى ما ذكرت من أمثلة أخي أبو طه ...
الرسول عليه الصلاة والسلام لم يكن يعلم الغيب .. وهذا متفقان أنا وأنت فيه ...
وما أعاد الرجل في صلاته إلى بوحي من الله لحكمة أرادها سبحانه ..
ولكن ورد في الحديث عن الرياء أنه ( كالنملة السوداء على صفاة سوداء في ظلمة الليل )
وهذا يدلنا أن النية محلها القلب ولا يطلع عليها إلا قيوم الماوات والأرض .
فالرجل يعتاد المساجد ليقال عنه أنه يصلي في المسجد .
وأوردالحديث فيما معناه( أن الرجل يقاتل فيقتل ليقال أنه شجاع ( وقد قيل ) ويقاتل لكذا وكذا .. حتى وصل إلى أن الرجل يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا عندها إذا مات فهو شهيد )
ومن هذا يتضح أن النية لا ترتبط بالفعل الظاهر ولا تؤخذ بمنطوق اللسان بل بما عزم عليه القلب وأضمره ...
أما مصافحة النساء وتصغير الكبائر وربط كل شيء بالنية فهذا باب لا يعلمه إلا الله ..
ولكن تبقى القاعدة العامة التي يجب على كل مؤمن أن يزن أعماله بميزانها ألا وهي [[ إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل إمرىء ما نوى ]] بإطلاق العبارة دون تقييد ...
نفعنا الله بما علّمنا ووفقنا للعمل بما تعلمنا
إنه ولي ذلك والقادر عليه
ودمتــــم ،،،،
__________________

عين الرضى عن كل عيب كليــلة
لكن عين السخط تبدي المساويا
الرد مع إقتباس