جزاك الله خيرا
وأنت أخي الحبيب على ثغر عظيم من ثغور الإسلام ، وصدقني أخي الحبيب أن الناس فيهم الخير ، لكن يحتاج إلى من يرعاه وينميه .
كم شخص اسلم بابتسامة ، وكم من شخص اسلم بكلمة ، وحسن معاملة .
الأمر لا يحتاج غلى أن يحيط الداعية بكتب الحديث الستة .
بلغوا عني ولو آية .
والله لو قمنا جميعا ـ وكلنا ذلك المقصر ـ بحق الدعوة غلى الله كما يجب لراينا ثمارا يانعة ، وقولبا للخير لاهثة ، ولأنقذ الله بنا من النار فئاما من الناس .
بقدر ما أقول أعانك الله على ما أنت فيه من مجتمع التفسخ والإنحلال ، بقدر ما اغبطك على أن تهيأت لك الفرصة العظيمة التي ربما حلم بها الكثير ولم تتهيالهم ، أن تواجدت بين ظهراني المشركين والملحدين ، ولئن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم .
أعاننا الله وإياك على حمل الأمانة والدعوة إلى الله .
وفقك الله وسدد خطاك .
أخوك : الوائلي
لنجعل ما حسبناه سرابا ... ينابيعا تطل على ورود
إذا الإخلاص سافر في دمانا ... غدا تنمو أزاهير الورود
|