اللغة العربية لغتنا التي لن نرضى لها بديلا
في عصر ساد في التحدث بالعامية، وكتابة الشعر والقصة والأمثال بالعامية، حتى أنهم يجتمعون ليخترعوا طريقة لكتابة العامية، تحررهم من قيود لغتنا الأم التي يدعونها، ما أحرانا أن نكون السد المنيع الذي يدافع عن لغتنا، لغة القرآن، لغة الإسلام، لغة الحضارة والرقي.
إن أقل ما يمكننا أن نقوم به في هذا الحوار المبارك هو محاولة إلى إعادة الأمور إلى نصابها، وإعادة العرب إلى لسانهم، وتحريرهم من محاولات التشويه التي تعبث بها أيدي أعداء الإسلام. كيف نعتز بلغتنا ونحن نفضل اللهجات المحلية والقطرية على اللسان العربي الفصيح؟
لذلك فإننا قد اشترطنا في الخيمة الأدبية (على الأقل) أن يكون حوارنا فيها حوارا بلغة القرآن، وأن نحاول أن نعيد للشباب افتخارهم بلغتهم، واستخدامهم لها، وقد تكون الطريق طويلة لنعيد اللغة العربية الفصحى إلى كل بيت وكل شارع، ولكن هذا أول المشوار، والله الموفق.
هذا تذكير بشروط الحوار في الأدبية:"من شروط الحوار في الخيمة الادبية أن تكون المشاركة باللغة العربية الفصحى، وأن تكون القصائد من الشعر العمودي أو من شعر التفعيلة، ولا يسمح بما يسمى بالقصائد النثرية، ولا بالشعر العامي."
|