[عمر مطر]

شكرا للأمير وأبي طه، وأنقل لكم بعض الكلمات قالتها الأخت ريم الجنون في الجذور، قالت:

آهِ ياعمرُ
شمسكُ الذهبُ
في كفّ اللجيناتِ
شمسكَ الذكرى
من لهايسري
من بها يدري
من له يهفو
لفحها الماضي
موثوقٌ لها صدري
من ثلاثي و عشريني
ليتها تدنو
ليتها تدري
من يداريني
من يداويني
من ينهنهها
دمعة الولهِ
بعدهايدمي
نصلهُ قلبي
آهٍ منهُ يا آهي
من يعيدٌ لها
طفـلةً كنتُ
طفـلةً عشتُ
طرفةَ العينِ
حتى رامتني
من أراجيحي
لعبةُ القدرِ
حلُمٌ..خانهُ الليلُ
يسملُ الصحو
عيناهُ تصادرها
صحرائيَ الكبرى
ردّي لي آراجيحي
ردي لي من كنتُ
رديني من تيهك العاتي
مايبقى من لوعة الذكرى
مايبقى سوى أني
يوماً طفـلةً كنتُ
طفلـةً متُّ
يا سيدي..أنا ولدت قريباً من فلوريدا..كلما حاولت أن أسرّح شعري في حقول ذكرى طفولتي الأولى..غزتني الدموع..
ليتني أستطيع أن أصمد يوماً كي أغني لها شِعري كما تستحق..ليتني..
و ليت صحرائي أحبتني..كما أحبتني أشجار الصنوبر
فلا أحن للغناء لسواها..و لا أبكي في حضورها ذكرى الأماكن الأخرى
جمال المكان يا سيدي أحياناً يشع من عيني الرائي..من عيني الحب..من عيني الشوق..و الوله و الحنين..
بيتك اليتيم هذا ملجأ دافئ ليتم ذكرياتي

ريـم الجنــون


وقد نظمت كلماتها بهذه الأبيات:

آهِ ياعُمْرَ الأنينِ
........ أحرقت خدّي شؤوني
شمسك العسجدُ تزهو
......... في تجاعيد (اللجينِ)
شمسكَ الذكرى وإني
.......... بات يحنيني حنيني
من لها يسري ويجني
............ ثمر الحبِّ الدفينِ
من بها يدري ويرمي
......... مهجة الخوف اللعينِ
موثَقٌ صدري وعمري
............ ناف عقداه سنيني
دمعة الولهان تطوي
.......... ما تبقى من شجوني
لعبةٌ تلك خطاها
.......... سحقت عالي جبيني
حُلُمٌ والليلُ طاغٍ
.......... ساملٌ صحوَ عيوني
حٌلٌمٌ صحراه تسبي
......... بهجتي، تسبي ظنوني
رُدِّ(ي) لي مَن كنتُ وامضي
.......... في خيالي أرجحيني
ها أنا في غفلتي مِن
............ ذكرياتِ الياسمينِ
طفـلةٌ عشتُ وأقضي
........... طفلـة ذات حنينِ

أخوكم عمر مطر

[ 10-07-2001: المشاركة عدلت بواسطة: عمر مطر ]