الأخ العزيز سلاف
كم شوكةٍ من دموعِ العينِ قد نبتت
………….على الخدودِ واحيانا على العُـنُقِ
القصيدة كلها رائعة من ألفها ليائهاولكني نقلت هذا البيت لأني كنت أتحدث مع الاخ مجدي اليوم على الهاتف النقال وكان هو مشغولا جدا خاصة أنه يقوم بإجراءات وترتيبات السفر ولكنه رغم هذا قال لي ما رايك في بيت الأخ سلاف هذا فقلت له والعبرة أطلت من عيني والله يا أخي لقد إستوقفني هذا البيت كثيرا كثيرا وظللت أردد منذ قرأته لله درك يا سلاف وكم أدهشني توافق ذوقي وذوق الأخ مجدي وخاصة عند هذا البيت .. ولعلي أقول بأن البدر لا يختلف على روائه إثنان فهكذا أنتم يا أخي سلاف وابدا وللأمانة أخي مجدي يبلغك التحية والسلام قبل سفره وكذلك لجميع الأخوة والأخوات ووعدني بـأن يحاول المشاركة في الخيمة خلال سفره إن أمكنه ذلك..
اللهم قد بلغت .. اللهم فاشهد .. ونسأل الله لأخينا مجدي أن يكلأه ويكلأ ( كل طيوره ) برعايته وحفظه اللهم أمين.....
يبقى شئ أخر وددت أن أضيفه هنا ... هذه القصيدة جاءت أثناء هبوب العاصفة وكان من الواجب علي أن أقوم بواجب الرد عليها شعرا كما يليق بمقامها ومقام صاحبها ولكن أعذرني أخي لتقصيري في ذلك وأعدكم بإذن الله هذه الليلة أن ترون ما يسر خاطركم وتقر به عيونكم..... فلا فض فوك ومتعنا الله بدوام الصحة والعافية عليكم.
أخوكم : جمال حمدان
|