أخي خشان،
أنت قلت:
نرى شامةً للحياة على قسمات المسافرْ
3 2 3 2 3 1 3 1 3 2 3 ه (فعولن)
=فعولن فعولن فعولُ فعولُ مفاعلن فاعلن فا
وأنا أرى أن تقطيع البيت كما يأتي:
نرى شامةً للحياة على قسمات المسافرْ
3 2 3 2 3 1 3 1 3 2 3 2
فعولن فعولن فعول فعول فعولن فعولن
لا أدري كيف ترى مفاعلن في التقطيع.
وتقول: "فهل لو قال : تُسكبْ بدل تصبّبْ يكون أنسب للوزن وهل يجوز القولُ تُصْـبَبْ ؟ فإن كان جائزا فلعل ذاك ما أراده الشاعر وتكون الشدة خطأ مطبعيا."
أقول: الذي أعلمه أن الفعل الثلاثي مضعف الآخر، يجوز فك إدغامه في الجزم، فنقول: "لم تمسسه نار"، أو " لم تمسّه نار". أو في الأمر -لأنه في تقدير المجزوم- كقولك: "أحبَّ حبيبك" أو "أحبب حبيبك"، ولا أدري إن كان يجوز ذلك في غير هاتين الحالتين.
ثم تقول:
جاثمٌ حول ضياعي (ما وجه رفع جاثم هنا) ؟
وأقول: لا أرى لها وجها في الرفع.
وفي النهاية فإني لا أرى مهربا لمن يخلط الأبحر هكذا، وليس هذا فيما عرفناه عن شعر التفعلية، على قلة ضوابطه.
|