[منال درويش]

اخوتي الاحبة في الخيمة ،،
ها انا اعود اليكم مرة اخري بعد غياب طويل ،، فهل لا زال لي مكان بينكم ؟!!
واليكم محاولتي الاخيرة ،،

الورقة الأولى :
أشجاني باتتْ تقذفني
من نهر ِ الخوف إلى آخرْ
تعصف كرياحٍ غاربةٍ
فتكسرُ في القلبِ مواخرْ
والحزن بقلبي يصفعُني
في غلظةِ قلبٍ متفاخرْ
الصوتُ كسوطٍ يولمُني
يفزعني كالجرحِ الناخرْ
ويسلُ علي شوكٍ روحي
فيفيضُ بوجدٍ متناثرْ
أَضناني الشوقُ فأرقني
عربيدٌ مهدودُ الخاطرْ
أُشعِلتْ النارُ بأوردتي
كشظايا بركانٍ غائرْ
في جوفِ القلبِ يسائلُني
اَبحلمك لا زلت تقامرْ ؟!
أيامي دونك يا عمري
كوميض ،، كالبرق الثائرْ !!

الورقة الثانية :
أطلقت عنانَ الكلماتِ
ورسمتُك بين الإحداقِ
صحباً ..جيراناً و حكايا
ورحيلاً بين الأعماقِ
ورشفتُك نهراً من حبٍ
وحملتُك فوق الأعناقِ


شجرةَ صفصافٍ ذابلةٍ
وصبابة عمرِك ترياقي
وسكرتُ بنشوي أغنيةٍ
عبثتْ بقلوبِ العشاقِ
وتعلل قلبي مبتئساً
يتجرعُ نهرَ الأشواقِ
هل صرتُ بعيداً منسيا؟!
أشتاقك في لحظِ فراقِ
أرسمُك خيالاً مرئيا
كسرابٍ يشتاقُ عناقي
قُتِلت أحلامي في كبدي
لم أَهنئ حتى بإشفاقِ !!!

الورقة الثالثة:
مَنْ قالَ بأَني قد أْنسى ؟!
و هواكِ بقلبي مسكونُ!!
مَنْ قالَ بغيرِكَ قدْ أرضى ؟!
وفؤادي بنورك مفتونُ!!
مَنْ قالَ سيهدِمُ محرابي ؟!
محرابي في القلب مصونُ !!
أحملَهُ رغمَ متاهاتي !!
أسقيهِ دموعي وأكونُ ،،
نهراً للحبِ المكنون
لحلم أبكته سنونُ
من أرقَ عيني ثم غفي ؟!
فانهارتْ بالدمعِ غصونُ
مَنْ جالَ بخاطرهِ يسعى ؟!
ويساومُ حُلْمِي ويخونُ
مَنْ أسكنَ بالقلبِ المنفى ؟!
فتداعتْ بالغدرِ حصونُ
مَنْ نالَ شهادة إعدامٍ،،
لحقيقةِ كونك ……مجنونُ !!!
من نال شهادة إعدام،،
لحقيقةِ كونِك ……مجنونُ !!!