عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 10-03-2001, 06:15 PM
المعتمد بن عباد المعتمد بن عباد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 392
Post

الحقّ انني أرى الشاعر قد شخّص المرض في قوله:
عذراً ربا المجد إن القوم قد هانوا.... وإنهم في أيادي المعتدي لانوا
عذراً فما ردهم عما يحاك لهم ........... وعي ولا ردهم دين وقرآن
عذراً فاروقة الإخوان حافلة ........... وساحة الفرح المقتول قيعان
عذراً فبحر المآسي لم يزل لجبا ........... يموج في مائه قرش وحيتان
عذراً فإن بلاد العرب لاهية ........... تضج في صدرها عبس وذبيان

--------------------------
لو رجعنا معاً إلى ما يقرب من 10 سنوات وتذكّرنا ذلك الموقف الذي شغل الناس حين عقد أول اجتماع لمفاوضات السلام في مدريد فإننا سنفهم حيثيّات القصيدة التي قالها الشاعر في ذلك الوقت مازلت أذكر شامير وهو يخطب فيهم تلك الخطبة العصماء/ الرعناء بكل بجاحة وقوّة .
وقادات العرب المجتمعة تنصت في ذلّ ثمّ لمّا جاء الدور ليتحدّث العرب في يوم السبت .. ترك شامير المحفل وانصرف راجعاً غيرآبهٍ بهم لأن يوم السبت كان اليوم الديني الذي لثن يفرّط به فلمّا اعترض بعض العرب بأنهم لم يذهبوا يوم الجمعة مع أنه يوم عيدهم فعلّق قائلاً بأنه يلتزم بتعاليم ديانته إذا كان العرب لا يلتزمون بتعاليم ديانتهم .
----------------------

جمال ... هل نفعنا شتم قادتنا بشيء مادام التغيير لم يبدأ من أنفسنا ، حتى نعود لله عودةً صادقة يكون فيها النصر .
قال تعالى : (إن الله لا يغيّر ما بقومٍ حتى يغيّروا ما بأنفسهم)
سلاف .. الخلافة وعد الله لنا في الأرض ولعلّ زمان المهدي يظلّ ليتحقق هذا الأمر .. وفي هذه الأثناء كل ما نتمناه أن تجتمع الأمة في أهدافها ونصرة بعضها البعض بغضّ النظر عن القائد الواحد لأن التغيير الكبير يحتاج إلى صبرٍ طويل .

سلمتما ودمتما
المعتمد
الرد مع إقتباس