كتبت سابقاً، كما كتب كثيرون، في محاولة جادة لثني الأخ جمال حمدان عن قراره، ولم أفلح، كما لم يفلح الآخرون في نداءاتهم وإلحاحهم.
وكنت أود أن نضرب في (الخيمة العربية) نموذجاً راقياً حضارياً إسلامياً في كيفية معالجة خلافاتنا عندما تقع، وألا نأخذ الأمور إلى طريق مسدود، حتى لو شعرنا بأن غيرنا يفعل ذلك.
وأظن أن الوقت ما زال صالحاً لنمد أيدينا إلى بعضنا البعض، ولنشد عضدنا باالكرام أصحاب المنزلة في نفوس مشاركي الخيمة.
أقول للأخ جمال: هذه أيدينا ممدودة فلا تتردد في مصافحة الجميع وبدون استثناء.
|