الروح الأسيرة
إن روحي أسيرةٌ في يديك ...... وهي ترجو الخلاص من ناظريك
وعلى ثغرك المغرد صبـح ...... والأصيل البسِام في وجنتيـك
وفؤادي به الهوى يتلظى ...... من تباريحه أخاف عليــــك
كيف أحيا ولم يعد في إهابي .... غير نضو يفر منك اليك ؟
إن شكا نا حت الزوافر فيه ..... وتذوب الأصداء في أذنيك
|