ومسافر لبلاد حلم لم يزل يجتاحه تيه الطريق
رغم اتساع الأرض إلا أنه متشائمٌ في ألف ضيق
متطاير ما بين أضغاث التوهم فى ضياع لا يفيق
كم ذا رأى نورا على لهفٍ إذا ما جاءه فقد البريقْ
متسائل فى كل ثانية تمر بنبضه :هل من صديق؟؟
وإذا يقول لربما قالت تجاربه اتعظ ما من صديقْ
فيطل من كبد الإجابة سيل أسئلة تؤجج فى الحريق:
أنّى، متى؟ مِنْ أين؟ قل بالله في الصحراء ترتشف الرحيقْ
تتمسك الأذنان في صوتٍ يجيب كما يد نحو الغريقْ
فيقول :سر يا أيها الإنسان وحدك واحتمل ما لا تطيق
[ 24-10-2001: المشاركة عدلت بواسطة: سلاف ]
|