جزاك الله خيرا أخي السلاف.
الآن يحق لنا أن نسأل: إلى متى امتدت فترة التصنع؟ وما سبب انتهائها؟
لا شك أن التصنع لم يزل موجودا إلى القرن الثالث عشر، فما الذي تغير عندها؟
هل نقول أن عصر النهضة أتى بمفاهيم جديدة، أو بتحررات من القديم أثرت في التصنع في الشعر العربي.
هل توقف التحرر من القديم على التصنع، أم أنه نال الوزن والقافية؟
أم أن انحدار اللغة العربية وقلة استعمالها، ووجود البدائل من اللغات الأخرى التي بدأت تنتشر في العالم العربي كان سببا فيما ذكرنا.
كيف يتمكن العامي الذي لا يفهم كثيرا من ألفاظ الشعراء أن يستمتع بالبديع، وهو لا يدري أمطابق اللفظ أم مجانس؟
مجرد أسئلة.
|