عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 18-03-2001, 07:57 AM
سلاف سلاف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 2,181
Post

أخي عمر
أثناء تحضيري جواب سؤالك عن البديع - وأرجو أن تعذر فيه تأخيري - مررت بالقصة التالية ولها بموضوعنا هذا علاقة:
والمصدر كتاب ( الفن ومذاهبه) لشوقي ضيف ،روى ابن رشيق عن بعض أصحابه أنه قال:" إستأذنت على أبي تمام، فدخلت على بيت مصهرج قد غسل بالماء، فوجدته يتقلب يمينا وشمالا، فقلت: لقد بلغ بك الحر مبلغا شديدا، قال:لا ولكن غيرُه، ومكث كذلك ساعة، ثم قام كأنما أطلق من عقال، فقال: الآن أردتُ، ثم استمدّ وكتب شيئا لا أعرفه، ثم قال ، أتدري ما كنت فيه من الآن؟، قلتُ كلا، قال: قولُ أبي نواس (كالدهر فيه شراسةٌ وليانُ) أردت معناه فشمس علي، حتى أمكن الله منه فصنعت:
شَرِسْتَ بل لِنْتَ، بل قانيتَ ذاكَ بِذا
.....................فأنت لا شكّ فيك السهلُ والجبلُ.
الرد مع إقتباس