ليست المدينه التي اسكن فيها كبيره...
لا استطيع ان اتنفس هواءها
انني اتنفس بحذر كيلا يفقد كمية الأوكسجين
الموجوده فيه دفعه واحده
افتقد في غربتي كل ما لونه ازرق
السماء هنا بلا لون..بارده..ناشفه
حتى الغيوم القليله المتناثره
تعجز عن حمل اشواق الىبلدتي ومدينتي..
التي لا اعرفها..
فقد تجاوزت الثلاثين
وانا اسكن في صومعتي خارج وطني
مع صمتي المجبول بالألم
اغرق في اوراقي وكتبي
ابحث في خراءط العالم
عن عالمي.. عن وطني..عن مدينتي
عن حارتي التي لا اعرفها
وابكي... .
|