هذي الخيام هنا في القلب مضربها
أنعم بها خيما..وانعم بما فيها
در القصائد من أرض اللغى جمعت
تحت القباب وقد رقت معانيها
الشعر والسحر والابداع حلية من
حلوا بها وأتوا بالحب ناديها
قد كنت مفتقدا للفرح من زمن
اذ كنت أقتل أشعاري وأرديها
وفي الخيام لقيت الفرح وانبعثت
أشعاري نابضة تحيا قوافيها
***
حمدان يعتب أن قد غبت وانقطعت
أخبار شعر.. فم الأحزان يرويها
حتى السلاف الذي أشعاره وأدت
أحزان قلبي..أتى بالعتب يحييها
أمضى العتاب مع الشادي ووقعه:
"لن تستريح بها..مادمت قاليها"
لله دركم..صحبي..وحسبكم
نيران شوقي لكم..ذا البعد يذكيها
لا.. لن أسوق هنا عذرا..فمعذرة
لن أستميل من الأعذار تنزيها
لكن أقول لكم..أنتم هنا ولكم
في القلب منطقة..حب نواحيها
لكن أقول لكم..جددتم أملي
بالشعر..فاعتنقت نفسي أمانيها..
و..لا أدري ماذا سأقول أيضا..
فقرار مقاطعتكم..أثر في كثيرا..وأشعرني بمدى ذنبي ..
لن أعتذر..ولكن أطلب منكم الصفح عني ..
لا تقاطعوني..فقد عرفتكم ..وعرفت معكم معنى أن يكون الانسان مبدعا..
أحباب قلبي :
جمال...سلاف..الشادي..المطر..مجدي..المعتمد..و الآخرون..
تحياتي..وأشواقي..
و دعوني أعانكم بحروفي..
وأتلو عليكم تراتيل هذا الفؤاد الشغوف..
دعوني أحييكم الآن شعرا..
يفيض حنينا وشوقا..
وينساب حبرا..
دعوني أقول لكم :
أنتم الآن في داخلي..
واني بكم..
أمتطي مركب الشعر..
أبحر من شاطئ الابتداء الى وسعة البحر..
اني بكم..
وهذي حروفي-كمثل انسكاب السيول-..
من قلبي تسكب..
واني بكم..أحتفي وأرحب..
وهاكوا اسمعوا..
شجون فؤاد ..قد أبدع في حبكم وتعذب..
...أصدقائي وأحبابي..لا أعرف ماذا أقول..الا أن ثانية الصفح عني..فهل تصفحون..
تحياتي..
عمر الذي يحبكم .
|