أبدأ بما انتهى به أخي عمر مطر:
عمرٌ أهذا أنتَ ألفاً مرحبا
..............لك هلّةٌ في الشعر خلتك كوكبا
لا تعجبنّ إذا عتبت فإنما
...................عتبي عليك بما أراك محبّبا
وهجير هجرك شبّ فاعذر معشرا
..................عودتهم نفحات روضك والصَّبا
زجروا إليك على الأثير قوافيا
.................مذ كان نأيك لم يزلن اللغّبا
غرثى وأضناها الظما حتى إذا
...................ما قيل قد شرّفت جئنك شُزّبا
قد كان كبّلها بخزيٍ معشرٌ
.................من أمتي تخذوا المذلّةَ مطلبا
وأتيت أنت فطرن من فرحٍ لكم
................يأملْنَ زاد الضادِ منك ومشربا
ويحي يسهدني الأحبة كلما
...............برقُ اجتماع لاح عاد (فأخْلبا)
كم ذا رجوت السندباد لعودةٍ
..................ورجوت ميموزا ولكن خَيّـبا
أترى ستجمعنا الخيام فننتشي
...................ويعود سامي لا أراه مغيّبا
يا لحظة التحنانِ كم أسعدتني
..................لا فض ثغر قد شداك فأطربا
|