الأخت الدكتورة حنان
تصادف هذا اليوم نشاط انترنيتي عندنا وعندكم.
يا أختي الكريمة لم أقصد طبعاً أن أمدح أو أذم كون الشقرة وغيرها من السمات الأوروبية صارت نموذجاً للجمال عندنافقد كنت محايداً لحد هذه النقطة وإن كان لي في الواقع رأي يطول شرحه.
ولكنها مع الأسف حقيقة في بلاد عربية كثيرة إن لم يكن فيها كلها.
ولو سألتني لأعجبتني الملامح الأصيلة للفتاة العربية ولكن هذا ليس موضوعنا الآن..
فماذا تقولين يا أخت العرب في انتشار ما يسمونه "مفتح البشرة"؟ولماذا لا تقنع السمراء بسمارها الذي طالما تغزل به الشعراء؟
وصبغات الشعر ؟أهي سوداء في الغالب أم شقراء؟
وأما أخوك إن سألته فإنني في التوجه العام أريد من العربي أن يقنع بعروبته ولا يحاول أن يغير جلده .
وما أكثر ما نشاهد وضعيات هجينة لمحاولة السمر التحول إلى شقر!
أما إن كان الأمر كما تقولين فهذا خبر يسرني ومثلك من سر محدثه.
رأيت قصيدتك وقرأتها فرأيتها في النظرة الأولى مكتوبة بالإجادة المعتادة وسأعيد قراءتها إن شاء الله
وفقك الله
[ 05-11-2001: المشاركة عدلت بواسطة: محمد ب ]
|