عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 29-09-2000, 07:25 PM
المعتمد
 
المشاركات: n/a
Post تسميط قصيدة للمجنون

اطلعت في آخر ديوان الأمير الفارس أسامة بن منقذ على تسميطه لإحدى قصائد المجنون فأحببت أن أحتذي حذوه وأسمّطها لعلّ الإخوة الشعراء يفعلون كفعلي هذا ونعيد عهد السجالات والتشطير في الخيمة فإلى القصيدة:
.............. خليلي خذ عني الحديث أو انبذِ
.............. فإنّ حديثي في الهوى قول أحوذي
.............. تجنّب دروب الحبّ ثمّ تعوّذِ
(لعمرك إن البيت بالظاهر الذي ×× مررت فلم ألمم به لي شائقُ)

.............. يعود فؤادي إذ يعاود جهلَه
.............. ويَعسِر إن عالجت بالقولِ سهلَه
.............. إذا ما رأته العين يجمع شملَهُ
(وإن مروري لا أكلم أهلَهُ ×× أشدّ من الموت الذي أنا ذائقُ)

.............. أفصّل في قول الهوى حين أُجملُ
.............. فتذرف دمعات العيون وتهملُ
.............. وإني وإن حوربت يا ليلُ واصلُ
(وبالجزع من دون الجنينةِ منزلُ ×× فسيحٌ شجا صدري به متضايقُ)

.............. لمَ الحبّ يعطي الحزن قلبي ويورثُ
.............. ولمْ يخرج الأنّات منّي فأنفثُ
.............. ليقتسمِ الحسّاد قلبي ويعبثوا
(وماذا عسى الواشون أن يتحدّثوا ×× سوى أن يقولوا أنني لك عاشقُ)

.............. تضيق عليّ الأرض وهي رحيبةٌ
.............. إذا قيل ليلى بالهوانِ حبيسةٌ
.............. وإن تسألي -لو أنت بيّ حفيّةٌ-
(أجل صدق الواشون أنتِ حبيبةٌ ×× إليّ وإن لم تصف منكِ الخلائقُ)

.............. ترى هل سألقاكم؟ أيسمح وقتكم؟
.............. أمَ اْنّكِ لا تدرين أنّي أحبّكم
.............. فللله يا ليلايَ لله درّكم
(يضمّ عليّ الليل أوصال حبكم ×× كما ضمّ أطراف القميص البنائقُ)

.............. وروضةِ أطيارٍ أردت جوابها
.............. بذلت لها حبّاً أطاش صوابها
.............. رأيتُ وقد ردّت عليّ عذابها
(كأن على أنيابها الخمرُ شابها ×× بماء الندى من آخر الليل غابقُ)

.............. تأمّلَ في أوصافها وتفرّسا
.............. فراءَ سنا برقٍ يقاوم حندسا
.............. كأن بفيها الروض ليلاً تنفّسا
(وما ذقته إلا بعيني تفرّسا ×× كما شيم من أعلى السحابةِ بارقُ)

وأرجو أن تلتمسوا لي العذر في ضعف المستوى الفنّي .
لأنّ ربع ساعة لا تكفي للتسميط والتجويد في نفس الوقت .

بانتظار ردودكم .... المعتمد بن عباد
الرد مع إقتباس