وصلنا فيما وصل من الناس، أن الصمصام شاخ منه الراس، فأصبح يضرب أخماسا بأسداس، ويهذي في نقل روايته الأساس، فنقل عن شيخنا أنه قال: "لم يعرف الوجدَ من لم يصطل النارا"، ثم في عتمة الليل توارى، بعد أن خلط البسيط بالكامل، وهو أمر لا يجازه ناقل، ولا يعطى عليه سائل، فكيف لشيخنا صاحب الأشعار، أن يخرج عن البحر أو يخرج عن المدار، رغم كثرة الأسفار، وكثرة الأصحاب والأحبار، فهل هذا معقول، أو أنه سقطة قلم عجول؟؟؟؟
|