إلى رذاذٍ أخي شعرٍ وذوّاقِ
…..............….ثرِّ المعانـي يحلّيها بأخـلاقِ
من البداهةِ أنَّ اللبَّ مُمْتَحنٌ
…..............…دوماً بلحظةِ ريمٍ ذاتِ أحداقِ
فاشرحْ هواكَ ولا تخشَ الملامَ هُنـا
…............…فالكلُّ فيما أرى أنضاءُ أشواقِ
والمرؤُ إن عاشَ لم يُلْذَعْ بنارِ جوىً
…..........….فهْوَ الجديرُ بورْيٍ أو بإحراقِ
|