قصيدة أهدانيها سلاف\ رائعة مبكية
كتبت مرة قصيدة أقول فيها:
أغدا ً سأسمع صوتها؟... يا شوق قلبي للغد ِ
......... إلخ, فرد علي سلافنا الشاعر بقصيدة رائعة, وضعت ُ هذه العلامة " " عند الأبيات التي أثرت بي.
كتب لي سلاف:ما أروع عزفك يا مجدي على أوتار القلب فرفقا به وبنا.
أعيذك يا أخي مـجدي --- بحفظ الواحد الأحـدِ
على ما صغت من دررٍ --- ويـاقوتٍ من الحسـدِ
أتشكو أنْ دنا بدر ٌ--- من الأشواقِ والكمَـدِ
فقلْ لي كيفَ تلقانــي --- وبدري لم يعد بـيدي
وكنا مثل ذات الروحِ --- حلت زوْجَي الجَسَـدِ
وكُنّـا إن تغاضبنـا --- وآلَ الوصلُ للنَّكــدِ
وهاجت في تحديهـا --- كبحرٍ زاخـر الزّبـد
يكنْ في بسمةٍ منهـا --- شفاءُ الكحلِ للرّمـدِ
وتـُحْيي همسةٌ ولْهى --- (بلا دلَعٍ ألا فَــعُدِ)
كأنّا ما تـخاصمنـا --- كأنّ حُبورنـا أبدي
" ولكن مرّةً غضبـت --- وراحت ثم لم تَــعُدِ "
وكم أمّلت عودتـها --- وآمالـي إلى بَــدَد
وكم ناجيتها سحراً --- وقلتُ تعودُ لي بِـغَـدِ
وكم غنّيتُ من ألَمٍ --- كطيـرٍ ثاكلٍ غَــرِدِ
وكم من مرّةٍ أغدو --- أسرّح شعرها بــيدي
وفي دلٍّ تماحكـني --- وتسهُلُ بعدُ في الصّفَـدِ
" أمدُّ يدي لأحضنَهـا --- وأصحو ليس من أَحدِ "
" وعشرُ سنين بل زادتْ --- أخي مجدي ولم تَعُـدِ "
" فصرتُ كما ترى أهذي --- مشوقاً مُعدَمَ الجَلـدِ "
وسلمتم
|