تكن إذ ذاك في عيشٍ رغيدٍ
………...….. كأنك في الخورنق والسديرِِ
تعب من السعادة ما تشاءُ
…………..….فلم تترك ولو شروى نقيرِ
سألت الله يرحم كلَّ صبٍّ
…………...…. ويجبر كل ذي قلبٍ كسيرِ
ترفق بالفؤاد أُخَيَّ مجدى
……………....… فما رسنٌ يظل بلا بعير
وذاك مثال آباءٍ كرامٍ
……………….وما تبرٌ بوصفكَ بالجديرِ
يزيِّن جيد غانية زمانا
……………… ويلبسُ من كريمٍ والحقير
وليس جمان قولك مثل هذا
…………………فليس يليق إلا بالجديرِ
من القومِ الذين يرون فيه
………………… تباشيرا لفكر مستنير
بانتظار ابتسامة أخينا عمر
|