الموضوع: شوق
عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 09-06-2000, 09:04 PM
سندبادالشعر سندبادالشعر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2000
المشاركات: 118
Question شوق

بسم الله الرحمن الرحيم..

هذه القصيدة بعنوان "شوق" , وهذه القصيدة هي تجربتي الأولى في الكتابة على لسان الأنثى...
*********** شـــــــوق*************
شَوْقِي لِلحَقْلِ وَوَرْدَتِهِ********** شَوقِي لِلحُبِّ وَجَنَّتِهِ
شَوْقِي لِحَبِـيبٍ مُـبتَـعِـدٍ********** يَهْوَى تَعْذِيبَ مُحِبَّـتِهِ
شَوْقِي لِغَرَامٍ مُلْتَهِبٍ********** عِشْنَا فِي دِفْءِ حَرَارَتِهِ
أَيَّامٌ تَسْرِقُ فَرْحَتَنَا ********** وَزَمَانٌ يَزْهُو بِـقُدْرَتِهِ
مُذْ غَابَ حَبِـيبِي عَنْ نَظَرَي ********** مَاتَتْ أَلْحَانُ قَصِيدَتِهِ
مَا عَادَ الشِّعْرُ يُهَيِّجُنِي ********** مَا عُدْتُ أُحِسُّ بِرَوْعَتِهِ
قَدْ كَانَ الشِّعْرُ حَلاَوَتُهُ ********** فِي صَوْتِ حَبِيبِي وَغُنَّتِهِ
كَانَتْ أَلَحَانَاً يَعْزِفُهَا ********** فَتَهُزُّ كَيَانِي بِرُمَّتِهِ
مُذْ غَادَرَ إِلْفِي عَنْ بَلَدِي ********** فَرِحَ العُذَّالُ لِغَيْبَتِهِ
طَمِعُوا بِمَكَانَةِ سَيِّدِهِمْ ********** فَرِحُوا لِرَحِيلِ فَخَامَتِهِ
كَأَمِيرٍ سَافَرَ مِنْ بَلَدٍ ********** فَطَغَى التُّجَارُ بِدَوْلَتِهِ
يَا عُذَّلُ مَنْ تَهْوَى رَجُلاً ********** تَشْقَى مِنْ أَجْلِ إِرَاحَتِهِ
وَحَبِيبِي فِي عَيْنِي بَطَلٌ ********** يَتَغَنَّى المَجْدُ بِسِيرَتِهِ
عُذْرَاً مَحْبُوبِي إِنْ نَطَقَتْ ********** نَبَضَاتُ القَلْبِ بِلَوْعَتِهِ
فَغِيَابُكَ عَنِّي أَطْمَعَهُمْ ********** كُلٌّ يَسْعَى بِوَسِيلَتِهِ
مَحْبُوبِي عُدْ فَلَقَدْ نَضَحَتْ********** نَبَضَاتُ القَلْبِ بِحَسْرَتِهِ
كَانَتْ أَشْعَارُكَ لِي وَطَنَاً ********** اليَومَ أَتُوقُ لِتُرْبَتِهِ
فَكَفَى هَجْرَاً عُدْ يَا عُمُرِي ********** وَارْفِقْ بِالقَلْبِ وَصَرْخَتِهِ
وَلِتَـقْـتُـلَ شِوْقَاً يَقْتُـلُنِي ********** وَأُغَصُّ بِطَعْمِ مَرَارَتِِهِ
شَوْقَاً لِحَبِيبٍ مُبْتَعِدٍ ********** فَتَكَتْ دُنْيَاهُ بِرَاحَتِهِ
شَوْقَاً لِغَرَامٍ مُلْتَهِبٍ ********** قَدْ هَاجَرَ مُوقِدُ شَمْعَتِهِ
شَوْقَاً للحُبِّ وَجَنَّتِهِ ********** شوقا لِلحَقْلِ وَوَرْدَتِهِ
***********************************


*************************************
أنا شاعر ضاعت قصيدة عشقه
فالحزن إبني والدموع بناتي
السندباد.. أحمد

الرد مع إقتباس