[خشان خشان]

أخي عبد العزيز
ألف أهلا ومرحبا، كم أنا سعيد برؤيتك في رحاب الخيمة، بل رؤية الخيمة في رحابك.
أتيت يا أخي في وقت عصيب يمر بالخيمة، تنقبض فيه نفسي عندما أطالع صفحتها هذه التي استحالت تجهما بعد بشر، وظلمة بعد نور.
فشعرت عندما طالعت اسمك بموجة من التفاؤل بأنك من الغيث وسْـمِيُّه ومن الشهد سَمِيُّه، فأهلا بك في منبر هو أهل لك وأنت أهل له. بددت الظلمة وآنست الوحشة.
لو كان سواك من أتى لما استأثرت بشرف الترحيب به عن أخوي جمال حمدان وعمر مطر، أما وأنت أنت فالحمد لله أن كنت السباق للترحيب بك.
وللأخوة مشاركي الخيمة أقدم الأخ إزميل الذي قدمه إلى قلبي علم وأدب وخلق ودين.
الأخ عبد العزيز حلا بعبارة موجزة نزولا عند ما أعرفه من تواضعه وموضوعيته، أديب أريب ذو باع في اللغة وآدابها وتخصص في العروض خاصة، وممن يعملون لإعلاء راية الفصحى في كل مجال. وذو نشاط أدبي وثقافي وصحافي هادف بناء.