الموضوع: حب آل البيت
عرض مشاركة مفردة
  #20  
قديم 05-01-2001, 02:39 PM
جمال حمدان جمال حمدان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2000
المشاركات: 2,268
Post

أحبائي ....... كلما أستعصت الدمعة من عيني وكلما حزبني أمر وألقت الأحزان علي بكلكلها أقرأ قصيدتي هذه فابكي وأتأسي ..
أبكي على أل حبيبنا - جعلت فداءهم - وأتذكر مصابهم الجلل فيهون علي مصابي

*********************************

*** فَـــدَ يْتُــــكَ يــَا ا بْـــــــنَ طَــــــهَ****

كَرَّ البَلاءُ عَلَىَ الْعِبَادِ , فَقَدْ بَغَىَ

..... كَلْبٌ عَلَىَ أَسَدٍ , بِلَيْلٍ أَلْيَلِ

بَأَبِيْ فَدَيْتُكَ يَا ابْنَ طَهَ هَلْ أَتَىَ

........ رُسُلٌ كَجَدِّكَ فِيْ الْوَرَىَ مِنْ مُرْسَلِ ؟!

رَفَعَ الإِلَهُ لآلِ بَيْتِكَ ذِكْرَهُمْ

....... وَكَفَاكُمُ نَسَباً لأَكْرَمِ مَنْزِل

هِيَ فِتْنَةٌ , تَاللهِ جَلَّ مُصَابُنَا

....... بِكَ يَا حُسَيْنُ , سَوَادُهَا لاَ يَنْجَلِيْ

للهِ حَالُ البَاكياتِ مِنَ الأَسَىْ

.... وَامُصْطفاهُ , تَعَالَ فَانْظُرْ , وَاجْتَلِ !

حِيْنَ الْيَزِيْدُ عَتَىَ بِأَشْرَفِ عِتْرَةٍ

........ فِيْ الْمُرْسَلِيْنَ , وَسَامَ كُلَّ مُحَجَّلِ

يَسْبِيْ نِسَاءَ الأَطْهَرِيْنَ سُلاَلَةً

........ وَيُسَاقُ وَفْدَهُمُ إِلَيْهِ بِجَحْفَلِ

لَمْ يُدْرِكُ الشَّامِيُّ كَمْ بَعُدَ الْمُنَىَ

..... فِيْ أَخْذِ وَاحِدَةٍ , فَشَطَّ بِمَأْمَلِ

فَاللهُ كَالِئُهُمْ , وَأَبْعَدَ عَنْهُمُ

....... رِجْسَاً , وَذَلِكَ فِيْ الْكِتَابِ الْمُنْزَلِ

هَذِي الْبُدُوْرُ , بُدُوْرُ بَيْتِ شَفِيْعِنَا

........ حُرُمَاتُ بَيْتِ الزَّاهِدِ , الْمُتَبَتِّلِ

فَلَذَاتُ قَلْبِ الْهَاشِمِيِّ الْمُصْطَفَىَ

....... قَدْ كُنَّ قُرَّةَ أَعْيُنِ الْمُتَزَمِّلِ

القَانِتَاتُ , السَّاجِدَاتُ .. تَبَتُّلاً

........ بِدِيَارِهِنَّ الْوَحْيُ يَهْبِطُ مِنْ عَلِ

وَبِآلِهِنَّ عُرَىَ الشَّفَاعَةِ تُرْتَجَىَ

....... وَالْحَوْضُ وِرْدَهُمُ , وَطِيْبُ الْمَنْهَلِ

أَيْنَ الْمُرُوْءَةُ يَا يَزِيْدُ ؟ فَرَحْمُهُمْ

........ أَوْلَىَ بِهِ صَوْناً , إِذَا لَمْ يُوْصَلِ

تَرِدُ الفُرَاتَ البُهْمُ , لاَ مَمْنُوْعَةً

....... وَابْنُ النَّبِيِّ ... عَنِ الْوُرُوْدِ بِمَعْزِلِ

حَتَّىَ الرَّضِيْعَ , قَتَلْتُمُوْهُ فَهَلْ رَمَىَ

........... باغٍ كَمثلِكمُ بطـــفلٍ أعــــزلِ

والآخَرِيْنَ مِنَ الصِّغَارِ أَتَوْا بِهِمْ

........ جَرْحَىَ , وَبَعْضٌ بِالْحَدِيْدِ مُكَبَّلِ

يَلْهُوْ الْيَزِيْدُ إِذِ الْقَضِيْبُ بِكَفِّهِ

........ بِالرَّأْسِ , أَوْ شَفَةِ الْحُسَيْنِ بِمَحْفَلِ

تِلْكَ الثَّنَايَا مَا انْحَسَرْنَ شِفَاهُهَا

....... إِلاَّ عَنِ التَّرْتِيْلِ فِيْ الْمُتَنَزَّلِ

وَالثَّغْرُ كَمْ أَنِسَ النَّبِيُّ بِلَثْمِهِ

....... رَيْحَانَةٌ كَانَتْ لَهُ لَمْ تَذْبُلِ

أن كُنــــتَ تَجـــــهلُ يا شــقيُّ مَـنِ الـذي

....... درَّجــــتَهُ بــدَمٍ فــــذَا لـمْ يـُجـهَلِ

هَذَا ابْنُ مَنْ يَفْدِيْ الرَّسُوْلَ بِنَفْسِهِ

..... هَذَا ابْنُ مَنْ وَفَّىَ وَلَيْسَ بِمُؤْتَلِ

هَذَا ابْنُ مَنْ صَرَعَ الشَّقِيَّ بِخَنْدَقٍ

........ ( فَلإِبْنِ وُدٍ ) قَالَهَا : " وَأَنَا عَلِيّ"

هَذَا ابْنُ مَنْ سَكَبَ الْكُؤُوْسَ بِكَفِّهِ

......... لِلْكَافِرِيْنَ , مِزَاجُهَا مِنْ حَنْظَلِ

هَذَا ابْنُ مَنْ دَكَّ الْحُصُوْنَ , بِخَيْبَرٍ

....... مَا انْفَكَّ عَقْدُ لِوَائِهِ لَمْ يُحْلَلِ

هَذَا ابْنُ فَاطِمَ يَا يَزِيْدُ وَهِذِهِ

...... بِضَعُ الْحَبِيْبِ , وَسِبْطُ آلِ الْمُرْسَلِ

الْمُخْلَصُوْنَ , الْمُنْتَقُوْنَ مِنَ الْوَرَىَ

....... مِنْ عَهْدِ آدَمَ لِلْزَمَان الْمُقْبِلِ

يَا لَيْتَ شِعْرِيْ ! هَلْ تَقُوْلُ لِجَدِّهِ

........ يَوْمَ الْحِسَابِ : هَتَكْتُ سِتْرَكَ .. فَادْعُ لِيْ!

وَقَطَعْتُ نَسْلَكَ يَا نَبِّيُّ تَقَرُّباً

........ وَجَرَتْ دِمَاؤُهُمْ كَجَرْيِ الْجَدْوَلِ

نُكِبَتْ ثَمُوْدُ بِنَاقَةٍ حِيْنَ انْبَرَىَ

........ أَشْقَىَ الْعِبَادِ لَهَا بِحَدِّ الْمُنْصُلِ

هِيَ نَاقَةٌ جُعِلَتْ لِمِثْلِكَ آيَةً

....... مِثْلُ ابْنِ يَاسِرَ إِذْ أُصِيْبَ بِمَقْتَلِ

لَكِنَّهُ الْحِقْدُ الَّذِيْ مَلَكَ النُّهَىَ

....... فَغَدَا يَمُوْرُ بِجَانِبَيْكَ كَمِرْجَلِ

للهِ تَصْرِيْفُ الأُمُوْرِ , فَهَبْ لَنَا

..... فِيْ الصَّبْرِ أَجْرًا , يَا مُعِيْنَ الْمُبْتَلِيْ!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

تعليق: لقد تفاخر قاتل ذرية آل البيت وقال:

أوقر ركابي فضَّة وذهبا .... أنا قتلت الملك المحجبا

قتلتُ خير الناس أمّا وأبا... وخيرهم إذ يُنسبون نسبا !!


الرد مع إقتباس